منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
مرحبا بك زائرنا الكريم ،إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات ،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبENSB .

منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
مرحبا بك زائرنا الكريم ،إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات ،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبENSB .

منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتعريف  بالمدرأحدث الصورالتسجيلدخول
 ترقبوا جديد الأخبار على هذا الشريط ..
 تم فتح باب طلبات الاشراف لمن يود ذلك يضع طلبه في المجموعات ( المشرفون) ملاحظة: يجب مراجعة قوانين طلبات الاشراف قبل و ضع الطلب .

 

 المحسنات البديعية-السنة الثانية ثانوي-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مــيــمــي
مساعدة إدارية
مساعدة إدارية
مــيــمــي


انثى
عدد المساهمات : 1745
نقاط النشاط : 4423
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
نوع المتصفح : المحسنات البديعية-السنة الثانية ثانوي- Fmfire10

المحسنات البديعية-السنة الثانية ثانوي- Empty
مُساهمةموضوع: المحسنات البديعية-السنة الثانية ثانوي-   المحسنات البديعية-السنة الثانية ثانوي- Emptyالخميس 09 أغسطس 2012, 16:47

الطباق: هو تضاد اللفظ والمعنى ، وهو ثلاثة :

1- طباق السلب: هو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان سلباً،( اللفظ + اللفظ منفي أو مجزوم )
مثل: قوله تعالى: ( فلا تخشون الناس واخشون )،
(هل يستوي الذين يعلمون والّذين لا يعلمون) ،
حضرت ولم أحضر.

2- طباق الإيجاب: هو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان إيجابا ، اللفظ + نقيض اللفظ.
مثل: قوله تعالى (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء)

3- طباق معنوي: هو أن يحدث التضاد بين اللفظتين على مستوى سياق الجملة فحسب .
مثلا لفظ"ضرب" لا تضاد لفظ "بعث"، لكنهما في سياق الآية الآتية متضادتان، قال تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا، ثم بعثناهم لنعلم أي الح...ن أحصلا لما لبثوا أمدا).. لفظ"ضربنا على آذانهم"= أنمناهم، و"بعثناهم"= أيقظناهم، والنوم ضد اليقظة، فهو طباق معنوي.

المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بمقابلها على الترتيب.
مثل : قال تعالى(فأمّا من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنُيسِّرهُ لليُسرى، وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى) .
ونحو قول الشاعر: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا وأقبح الكفــــرَ والإفلاس بالرجل.

الإرصاد: ويسمّى التسهيم أيضاً وهو: أن يذكر قبل تمام الكلام - شعراً كان أو نثرا- ما يدل عليه إذا عُرف الرويّ، كقوله تعالى:"وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
نفرض أنك لا تعرف الآية وبدأنا نتلوها عليك: "وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم" فيمكنك أن تكملها صحيحة من خلال السياق كانوا أنفسهم يظلمون.
(فليس الذي حلّلته بمحلّل وليس الذي حرَّمته بحرام - فإن (بحرام) معلوم من السياق )
أو يدل عليه بلا حاجة إلى معرفة الرويّ، نحو قوله تعالى: (ولكلّ أمّة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)

المشاكلة: هي أن يستعير المتكلّم لشيء لفظاً لا يصح إطلاقه على المستعار له إلاّ مجازاً، وإنما يستعير له هذا اللفظ لوقوعه في سياق ما يصح له.
مثال: في الدعاء (غيِّر سوء حالنا بحسن حالك): فإن الله تعالى لا حال له، وإنما استعير له الحال بمناسبة سياق (حالنا).
وقول شاعر:
قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصاً . أي: خيطوا لي جبّة وقميصاً، فأبدل الخياطة بلفظ الطبخ لوقوعها في سياق طبخ الطعام .
ونحو قوله تعالى: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)فإن الله تعالى لا نفس له، وإنما عبّر بها للمشاكلة.

الجمع: هو أن يجمع المتكلّم بين أمرين أو أكثر في حكم واحد .
أمثلة: قوله تعالى: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "،
" إنَّما الخمرُ والميسرُ والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه " .
وقول شاعر: إن الشباب والفراغ و الجده مفسدة للـمرء أيَّ مــفسدة.

التفريق: هو أن يفرق بين أمرين من نوع واحد في الحكم.
مثل قوله تعالى: " وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج "

التقسيم: هو أن يأتي بمتعدّد ثم يحكم على كل واحد منها بحكم معين، مثل قوله تعالى: " كذَّبتْ ثمود وعاد بالقارعة فأمّا ثمود فاُهلكوا بالطاغية وأما عاد فاُهلكوا بريح صرصر عاتية"

وقد يطلق التقسيم على أمرين آخرين :

* على استيفاء أقسام الشيء، قال تعالى: "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوّجهم ذكراناً وإناثا ويجعل من يشاء عقيماً"، فإنّ الأمر لا يخلو من هذه الأقسام الأربعة.

* على استيفاء خصوصيات حال الشيء، قال تعالى: " فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم "

الجمع مع التفريق: هو أن يجمع بين أمرين في شيء واحد، ثم يفرق بينهما في ما يختص بكل واحد منهما، كقوله:قلب الحبيب وصخر الصم من حجر لكن ذا نابع والقلب مغلوف.

الجمع مع التقسيم: هو أن يجمع بين متعّدد ثم يقسّم ما جمع، أو يقسم أولاً ثم يجمع، فالأول كقوله :
حتى أقـام على أرباض خرشنة تشقى به الروم والصلبان والبيع
للرق ما نسلوا والقتل ما ولدوا والنهب ما جمعوا والنار ما زرعوا

والثاني كقوله: قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
سجية تلك فيهم غـير محدثة إن الخلائق فاعلم شرّهــا البدعُ

الجمع مع التفريق و التقسيم: هو أن يجمع بين أمرين في شيء واحد ثمّ يفرّق بينهما بما يخصّ كلّ منهما ثمّ يقسّم ما جمع، مثل قوله تعالى" يوم يأتي لا تكلّم نفس إلاّ بإذنه فمنهم شقيّ وسعيد، فأمّا الّذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق، خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلاّ ما شاء ربّك إن ربك فعّال لما يريد، وأمّا الّذين سُعدوا ففي الجنّة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلاّ ما شاء ربّك عطاء غير مجذوذ "
جمع الأنفس في عدم التكلّم ثمّ فرّق بينها بأن بعضها شقيّ وبعضها سعيد، ثم قسّم الشقي والسعيد إلى ما لهم هناك في الآخرة من الثواب والعقاب.

تشابه الأطراف: هو أن يكون بدء الكلام وختامه متشابهين لفظاً أو معنى :
1- التشابه في اللــّفــــظ: كقوله تعالى: " مثل نــــوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنّها كوكبٌ دري "
2- التشابه في المعنى: سم زعاف قوله وفعاله عند البصير كمثل طعم العلقم . (فإن العلقم يناسب السمّ في المذاق )

التضمين: هو أن يأخذ الشاعر من شعر غيره، ويوظفه في ضمن أبياته وفق تعبير منسجم مع تلك الأبيات حتى يخيل إلينا أن كل ما ورد في الأبيات الشعرية هو له .
مثال: قال عنترة بن شداد : سيذكرني قومي إذا الخيل أقبلت وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
وقال أبو فراس : سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر (في بيت أبي فراس تضمين)

التناص: هو الإلتقاء في الفكرة والمرجعية الثقافية المشتركة بين الشعراء، إذ يأتي الشاعر بفكرة ونجد الفكرة ذاتها عند شاعر آخر، رغم أنهما لم يلتقيا ولم يدرس أحدهما على يد الآخر ولا حتى قرأ له شيئا.
مثالها قول الشاعر : نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانـا
ونهجو ا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا .
ويأتي آخر فيقول: ولا أشتكي من زمني هذا فأظلمه ولكن أشتكي من أهل ذا الزمن.

أثر التناص: تحسين المعنى وتقويته بإحالته إلى مرجعية ما.

الجناس:و ينقسم إلى نوعين:
الجناس التام: الكلمتان مختلفتان في المعنى متفقتان في اللفظ في شكل الحروف وترتيبها ونوعها وعددها.
( الحِسَابُ / الحِسَابُ ) الأول بمعنى يوم القيامة، والثاني عملية في الرياضيات.

الجناس الناقص: الكلمتان مختلفتان في المعنى متفقتان في اللفظ لكن مع اختلاف في أحد الأمور الأربعة :
شكل الحروف أو ترتيبها أو نوعها أو عددها .

1- شكل الحروف: ( خَلْقٌ / خُلُقٌ )

2- ترتيب الحروف: (حلم/ لمح) .

3- نوع الحروف: (همزة/ لمزة).

4- عدد الحروف: (سَادَةٌ / وِسَادَةٌ ).

التورية: ذكر لفظة في السياق يحتمل معنيين أحدهما قريب والآخر بعيد . مثال : (نلتقي في المغرب / جاء حبيب). فلفظة (المغرب): تدل على البلاد كما تدل على وقت الغروب وفيهما يمكن اللقاء . والثانية (حبيب) تدل قريب إلى نفوسنا نحبه أو على شخص اسمه حبيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحسنات البديعية-السنة الثانية ثانوي-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مذكرات لتحضير نصوص اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي
» مذكرات الأدب العربي للسنة الأولى و الثانية ثانوي بشعبتيهما
» أسطوانة لمعلم السنة الثانية ابتدائي
» مذكرات الرياضيات للسنة الأولى ثانوي
» مذكرات الأدب العربي للسنة الأولى ثانوي(1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة :: 
منتدى التربية و التعليم
 :: قسم المرحلة الثانوية
-
انتقل الى: