منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
مرحبا بك زائرنا الكريم ،إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات ،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبENSB .

منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
مرحبا بك زائرنا الكريم ،إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات ،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبENSB .

منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتعريف  بالمدرأحدث الصورالتسجيلدخول
 ترقبوا جديد الأخبار على هذا الشريط ..
 تم فتح باب طلبات الاشراف لمن يود ذلك يضع طلبه في المجموعات ( المشرفون) ملاحظة: يجب مراجعة قوانين طلبات الاشراف قبل و ضع الطلب .

 

 **...و افترقنا...**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حورية44
عضو بارز
عضو بارز
حورية44


انثى
عدد المساهمات : 286
نقاط النشاط : 808
تاريخ التسجيل : 12/01/2012
تاريخ الميلاد : 27/02/1993
العمر : 31
نوع المتصفح : **...و افترقنا...** Fmchro10

**...و افترقنا...** Empty
مُساهمةموضوع: **...و افترقنا...**   **...و افترقنا...** Emptyالأحد 30 ديسمبر 2012, 10:39


**...و افترقنا...**



...فتحت الباب مسرعة بعد أن تلقيت رسالة نصية منها : *لما نحب؟ لما نغدر و لما نخون؟؟*...تضاربت الأفكار في رأسي...هل اتصل بها بعد طول غياب


لينهي العلاقة؟؟...لا لا يمكنه...هل نفذت قسمها بأنها ستخرجه من حياتها بعد ثمانية و أربعين يوما من صبر و خيانة؟...؟...



...وجدتها نائمة أو تدعي النوم...و لمحت فوق طاولتها أشياءها مبعثرة...-خاتمه...دميته...و كراريسها أو بالأحرى كراريسه-...كراريسه التي كانت تدون فيها


جل الأحداث منذ أن فرقهما نجاحها في الباكالوريا و ولوجه الى حياته العملية...اقتربت ...و كان الكراس الأخير الذي بدأت في كتابته منذ عودتنا الى هنا


مفتوحا...بالأحمر الملطخ على الورقة بسبب قطرات دموع قد عنونت بداية رسالتها : *...و انتهت كذبة الحب...* ...جلست مصدومة ...هل هي النهاية؟...هل



خانها مثلما كانت تتوقع ؟...هل احساسها اثر غياب اتصالاته حقا لكونه أخرجها ببساطة من حياته؟؟...و وضعته بين يدين مرتجفتين و عينان خائفتان من أن تكونا



شاهدتين على نهاية قصة حب ، وحدهما شهدتا على بدايتها...دونت بدموع ...ربما دموع حزن و ربما دموع ندم...كتبت : -..." و انتشلت شظاياك من بين رماد



الحب...لملمت أشلاءك المبعثرة اثر صدمة الخيانة ...طعنة الخداع...و ذبحة الفراق...



...هكذا وجدتك يومها...تناجي النجوم ليلا ، باحثا عن مأوى يلفك...يحتضنك ...يداعب جفونك بهدوء... و يربتك لتهدأ شهقات العياء الصاعدة من أعماق



أعماقك...هكذا كنت يومها... ضحية حب زائف...ضحية علاقة رومانسية مبنية على الخداع لا أكثر...أنهتها هي ، لتنهي أنت بذلك كل أمل في ايجاد



غيرها....حينها ، أغلقت بقفل موصد على الحب في زنزانة نهايتها المؤبد أو الاعدام...



...وولجت حياتك...ولجتها ربما صدفة...و ربما لأتعلم حكمة ما...و ربما لأثبت لك مع الوقت أن الأصابع ليست متشابهة...و أنكم أنتم فقط المتشابهون.



...يوم يليه يوم....يوم نتبادل فيه أفكارنا ، و يوم ننهيه بجدال عقيم ، فأكتفي بالإصرار على وجود الحب الأبدي و تكتفي أنت بإنكار مقولتي بحجة عدم خبرتي في


المجال بعد.



...يوم يليه يوم...أستعرض فيه كتاباتي عن حب أبدي طاهر مرصع بوعود الوفاء...الاخلاص و الحب حتى التضحية ، و تواصل كعادتك مدح الأسلوب و نقد


واقعية الأفكار...



....في وحدتنا ، كنت لاتزال تقوم بالاعتراف بعمق الجرح و ألمه ، و كنت لا أزال كتافهة مصرة على اخراجك من قوقعة يأسك اللامنتهي...


....مع مرور الوقت تناسيت الجرح...لكن لم تصفح عن الحب...بل أبقيته سجين زنزانته...رغم ذلك كنت تحترف سرقة كتاباتي...أوراقي المتعلقة كلها



بالحب...تقرأها ليلا ...في ظلمة غرفة لا تنيرها سوى أباجورة ترسل نورا و دفئا بين الكلمات...و تزرع في نفس الوقت شكا حول حالتك النفسية في قلب أم


تترصدك من ثقب الباب ...متمنية لك الاستقرار و النجاح في حياتك...غير مدركة أنك تراجع دروس الحب لا أكثر...



*...كنت أخاف الحب...أجل...أؤمن به...أكتب عنه ...و عن ضحاياه ..لكن أن أكون ضحيته هذا ما كنت أهابه...ربما لأن مبادئي قاسية...أن أحب يعني أن



أحب حتى التضحية...أن أخلص حتى الموت...و أن أفي حتى بعد الفراق...لكن دون أن أدري....كنت أحس بك...أو أحسك...أقرأ حزنك...ألمك...فرحك... من



عيناك...كنت أشتاق لك...لا ...بل أشتاقك...حتى أنت قبل أن تتغير، وحدك كنت تكشف ابتساماتي الزائفة...ضحكاتي التي طالما تخفي آلاما...كلانا كان مفضوح



أمره لدى الآخر...أحببتك بصدق...أحببتك لكونك أنت...لكنك لا أدري لما فعلت؟؟...ألأن كتاباتي كانت كفيلة لتجعلك تعيش الحب الابدي الذي لم تعد تصدق



به؟...أم لأني كنت قد اعترفت لك مسبقا أني ان أحببت سأفي بحبي حتى آخر اللحظات من عمري...ما الذي جعلك تعترف بحب ، كنت قد حكمت عليه بالمؤبد


مسبقا؟...هل أخليت سبيله دون جلسة محاكمة...و هكذا دون أن تترصده كي لا يغتالك مرة أخرى؟؟...



...أجل...هي كذبة الحب ، عشناها معا... بدأتها معك...و كم كنت مطمئنة كوني بدأتها معك أنت...فوحدك كنت تفهمني...ووحدك كنت تقسم بإبعاد الجراح...و



الآلام عني...لم أتوقع لا خيانة و لا غدرا منك...فلقد عشته و تدرك ألمه...حتى الدموع تذوقتها خلسة...فكيف لك أن تذيقنيها و أنا حبيبتك؟



...عشقتك...كتبت لك رغم العوائق...ألقيت أشعارا تمجد حبنا...قصتنا وجهولنا الآتي...سعيت لأكونك...لألجك...لأنسيك ألما عشته...لأمحي ذكريات



الماضي...ذكريات الغدر و أطوقك بوفاء أزلي...وحده قلمي كان يثمل و هو يخط حبا كبر في أحشائي...وحدها حروفي كانت تروي شوقا يعتري كياني...رغم



مسافات كانت تفصلنا...رغم مستويات كانت تباعدنا...لكن كنت لك...وعدي لم أنسه يوما :...أن لا تترك يدي يداك...أن أنتظر و اياك المستقبل المجهول و


أرضى به...أعيشه معك...مهما كان...المهم أن أكون معك و يدي في يدك...


*...هو حلم كان يراودك...جعلت منه حلمي ...حلم عشنا اثر انتظاره...مشاكل...خلافات...أحزان ...تعب و ألم ، رغم ذلك أتذكر كيف كنت مصرة على



أنه سيتحقق...لم أتركك و لا لحظة...أمسكت يدك بقوة حتى لا تنفلت مني في لحظة ضعف...أو غضب...و تحقق أخيرا الحلم...و أمام عيناي ارتسمت لي



صورتك و أنت مغادر...تحقق الحلم و وجدت أخيرا مستقبلك الضائع...أو كما رددت يومها – ها قد تحقق حلمنا...سنواصل للنهاية..-


تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حورية44
عضو بارز
عضو بارز
حورية44


انثى
عدد المساهمات : 286
نقاط النشاط : 808
تاريخ التسجيل : 12/01/2012
تاريخ الميلاد : 27/02/1993
العمر : 31
نوع المتصفح : **...و افترقنا...** Fmchro10

**...و افترقنا...** Empty
مُساهمةموضوع: رد: **...و افترقنا...**   **...و افترقنا...** Emptyالأحد 30 ديسمبر 2012, 10:44

...عذاب...آلام ...دموع و حنين ، كلها كانت نتيجة بعد لم أعتد عليه...بداية مشوارك في العمل...قلق دائم...رسائل متكررة...اتصالات لا تخلو من الخوف و


الحيرة...و دموع لا تجف تماما كأم ثكلى تعيش على الذكريات...



...مرت الأيام ...الشهور...و اقترب مرور العام مذ ذهابك....مرت أيام بعمر السنين...و كلما كنت تعود ، كنت أرى فيك النضج و الكبر...الكبر الذي كنت


أخافه...أو بالأحرى أخاف عليك منه...بريق عي...كان يختفي مع طول الطريق...حنانك تجردت منه هناك...حتى تفكيرك...تغير فجأة...ما عادت الحياة تلك


القصيرة التي يجب أن نستمتع بلحظاتها...لا بل غدت تلك التي يجب أن نعيش ملذاتها...أن نلتهمها التهاما...مبادئك أو مبادئنا لم تعد تهمك...رغم ذلك...كتافهة



نؤمن بالحب ، منحتك أعذارا...فعملك كان يفرض عليك أحيانا التخلي عن أحاسيسك أو الاغلاق عليها باحكام ....غيابك المفاجىء لم أره مشروع خيانة...بل



اكتظاظ عمل...أيام رسمت آلامها على جبيني...وسادة لم تجف من دموع قلق...أكل محرم ...كلام بوزن ذهب...دراسة تائهة بين أمواج أفكاري المتلاطمة...و


مرض يتغلغل في جسد أنهكه السهر...أطلت الانتظار آخذة قولك على محمل الجد – أن اصبري معي-...ووحده صبري اغتيل بخيانتك...و غدرك...لم تكلف نفسك



حتى رسالة وداع...بل هكذا نزعتني من عالمك...أحسست بدفء الجيب...و ارتفاع المكانة...و هذا ما كنت أخاف عليك منه...حقا قد كبرت...هكذا نسيت فجأة



...شقاء البداية...و ألم انتظار الحلم...هكذا تخليت عن ماضيك كما تتخلى السحلية عن ذنبها...و اكتفيت بحاضرك...اعتدت على مكانتك الجديدة فقررت محو شقاء



العمر...محو العناء...و اقتلاع الآلام و كذا الأحاسيس التافهة...مع هؤلاء ...انتزعتني...فأنا لم أعد سوى ذكى من ذكريات شقاءك...لم أعد كافية لأنهي معك



مشوارك العملي...أنت أعلى مرتبة من أن تكمل حياتك مع فتاة أحست ألم الوصول الى ما أنت عليه اليوم...مع فتاة تحفظ كلمات يأسك اثر طول انتظار...هكذا



تخليت عني ببساطة...بل محوت من حياتك الأربع سنين و كأنها لم تكن يوما...و رجعت بالماضي القريب...حين سألتك يوما : -...هل ستنساني ان تحقق



الحلم؟-...لتجيب قاسما بالله : -...و الله ما نسمح فيك...-...ابتسمت و لازلت أبتسم لوفاء كان وهما...هكذا جردت من حياتك فتاة أقسمت بقسم الحب أن تعيش



معك مر الحياة و حلوها...أحزانها و أفراحها...حذفت فتاة قالت أنها ستعيش ليكمل بعضكما البعض...قالت أنك وحدك الحب الأول و الأخيرو الأبدي...لا يوجد


قبلك و لن يكون مهما طال الزمن و مهما كانت النهاية بعدك...وحدك ووحدك فقط لآخر العمر...*...تفاهة...سخف...و جنون عهدته في نفسي*



...هكذا كبرت عني كثيرا...لدرجة أني أتساءل ان كنت سأتعرف عليك يوما أم أنك غيرت تفاصيل وجهك أيضا؟...فلربما فعلت خوفا من أن تكون علامات الشقاء


قد بدت على ملامحك؟؟...



...تذكرت حينها لما سجنت الحب؟...أدركت ألمك وقتئذ جيدا....أحسست بك أكثر...لكن بصراحة مطلقة...-...أن تطعنني بسكينك و سكين من طعنك و تجرحني



و أنا من كنت ممرضة جرحك...هذا ما لم أتوقعه؟...-



...أدرك أنك ستجد أخرى...لا أدري ان كنت ستمثل عليها دور الضحية لتثير شفقتها فتأويك كلاجىء حب مخدوع...أم أنك ستكتفي بنفوذك...أو بمالك لتصيد


ضحية جديدة تمثل عليها دور الشهم الذي تحمل جل الصعاب دون أن تخار قواه و ها هو اليوم يحصد شقاء ما تحمل...



...لا تخف أنا أكبر من أن أفضحك...أو أنتقم...بحثت عن أسلوب أعبر فيه عن أحاسيسي اللحظة لمن لم أجد...أذرف دموعا لغدرك بي؟...سأتذكرك و أتذكر كيف



انتشلتك...و لا أريد لأحد أن ينتشلني كجثة...أن أتألم ليال متواصلة لخيانتك...أيضا سأتذكرك و أتذكر ضعفا ما عهدته في نفسي...أن أسجن الحب ...ذلك ليس


سوى انتقام فاشل و ليس من صلاحياتي أن أحكم عليه كمجرم...بل وحدك...ووحدها و أمثالكم المجرمون ...أن أجافي النوم لضياع أربع سنين من عمري


معك؟...كلها أساليب تذكرني بك...و لا أريد أن أتذكرك...


...لا أريد أن أبكيك بل أبكي قلبا أحبك بحق...لا أريد أن أرثيك بل أرثي قلبا ما كان ليحب غيرك...ما كان ليغدرك...ما كان ليخونك لآخر يوم في حياتك...أريد


أن أبكي قلبا صدق كلمات رددتها يوما و صدقتها ...أنا...بغباوة حب...


...هي نهاية الأربع سنين...خاتمك سأنزعه...جل ذكرياتك ستعود لك...المعنوية سأنتزعها مع الزمن...ووعد آخر لن تأتي ذكريات مكانها...ليس وفاءا لك...بل


لقصة كنت طرفا فيها...شكرا لك...عشت معك قصتي الوهمية...أحسست الحب...الوفاء رغم غدرك...أشكرك على خيانتك...و أعذرك لضعف شخصيتك...أتمنى


لك السعادة بعيدا عني...و تذكر مقولتي : --...أن نحب..هي أن نحس بطرفنا الآخر دون أن يتلفظ بكلمة...أن نحب هي أن نقرأ بريق عيناه ...أن نحب... يعني


أن نخلص...نفي...،...أن نحب ...يعني أن نكون للطرف الآخر عيناه ان فقدهما...أن نكون سمعه و بصره...أن نعيش ليكمل بعضنا البعض...أن لا تترك يدانا


يداه و لو في أكحل الظروف...أن نعيش و اياه الخطوة تلو الخطوة...نعيش و اياه المستقبل المجهول...


** الحب هو قمة التضحية**
...وحده من يفهم هاته المقولة يمكن له أن يعرف معناه...—


...للأسف ...فشلت في الامتحان...سأكمل حياتي دونك...و تأكد أني سأصل...بقلب صاف كرد على غدرك ...خيانتك و حبك الكاذب :


**حفظك الله **...


...أنهيت قراءة ما كتبت...ووجدت نفسي – حقا- شاهدة على نهاية قصة حب ، كنت أنا نفسي شاهدة على بدايتها قبل أربع سنين...وحدها القصة التي جعلتني



أؤمن بالحب ...أقسمت حينها أن لا أحب أبدا...أغلقت تلك الأحاسيس...لملمت أغراضه كما لملمته يومها...انتشلت شظايا ذكرياته كما انتشلت شظاياه...أغلقت عليه


هو ، لا الحب...بقفل موصد في زنزانة أرجو أن تحكم عليه عند استيقاظها بالاعدام...محوت اسمه المدون في خزانتها...نزعت صورته من فوق


سريرها...وضعتها على الطاولة بالقرب من علبة الكبريت ...أنتظر استيقاظها لتحرقه...تمنيت أن يسهل عليها النسيان و دعوت أن تكون مقولة ذلك الصديق


صحيحة : -هناك من نسوا أمهاتهم و آباءهم فكيف لا يمكن أن ننسى....- ...تمنيت أن تنسى كذبة الأربع سنين لا أن تتناساها...فهناك فرق شاسع...و مؤلم بين


النسيان و التناسي...


من مجموعة : *كسر قلبك فبل أن يكسر*



صرخة صمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
**...و افترقنا...**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إذا افترقنا لابد أن نعتذر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة :: 
منتدى منوعات أدبية
 :: قسم الشعر و الخواطر
-
انتقل الى: