حمود رمضان
ولد "حمود رمضان" سنة 1906 بمدينة "غرداية" و نشأ في أسرة محافظة، و حفظ القرآن الكريم، و بدأ تعلمه بالمدارس الفرنسية في "غليزان" حيث كانت تجارة أبيه، و لما بلغ السادسة عشرة من عمره رحل إلى تونس، و هناك تنقل بين عدة مدارس، و أخيرا التحق بجامع الزيتونة، و لك مدة إقامته بتونس لم تتجاوز عامين و نصفا، عاد بعدها إلى مسقط رأسه، و نكب على المطالعة الحة باللغتين العربية و الفرنسية، فتكون أديبا و فكريا، و راح يشارك بقلمه في إصلاح المجتمع، باندفاع و حماس الشباب، و لكن مرض السل الذي داهمه و هو تلميذ بتونس، أودى بحياته سنة 1929م.
خلف حمود كتابين: "بذور الحياة" و قصة "الفتى" التي تعتبر سيرة ذاتية، بالإضافة إلى مجموعة من المقالات التي نشرها في جريدتي "الشهاب" و "وادي ميزاب".
كان الشاعر كثيرا ما يلجأ إلى الطبيعة يبثها أشجانه، و يتأمل فيها صنع الله الذي أتقن كل شيء.