طرح لمناظرة شعرية

دَعْنِي أمُتْ بِالْهَوَى لا يَلْحَنِي لاَحِ *** ليس المشوقُ إلى الأحْبَاب كَالصَّاحِي
لَوْ كُنْتَ تَطْرَبُ لَمْ تُنْكِرْ بُكَا طَرِبٍ *** صَبٍّ عَلى نَفْسِهِ بِالشِّعْرِ نــَوَّاح
خفِّضْ جَشاكَ عَلى نَأي الدُّنوِّ بهـا *** آلَيْتُ أُدْنِي نَصِيحاً مَا وَحَــى وَاح

و تعود من جديد خديجة بتميزها المعهود مع حرف ح

حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ ... عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ

عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا... زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ

مالي أراها لا ترد سلامي....هل حرّمت عند اللقاء كلامي
أم ذاك شأن الغيد يبدين الجفا....و فؤادهن من الصبابة دامي
يا قلب ويحك إن مـن علقتها....رأت الوفا في الحـب غير لزام

ما كل ما يتمنى المرء يدركه ***تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

نفذت مشيئته بسابق علمه....في خلقه عدلا بلا عدوان

نفش ريش الظلام وقلت عل المبطيات جداد...

رقص وجه النهار وقلت يادوبى ويادوبه

هي الاخلاق تنبت كالنبات .... إذا سقيت بماء المكرمات

تعلم فليس المرء يولد عالما
******و ليس أخو علم كمن هو جاهل

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ...... و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً

ليت الذين حسبناهم لنا أهلا
الا يكونو لنا أهلا ولا قربا
نختار من أعدائنا بالسهل أخوتنا
وبات أختيارنا من أهلنا صعبا

بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ .... قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ

من كان في بيت الافاعي ناشئا **** غلبت عليه طبائع الثعبان

نطَقْتُ بِفَضْلي وامْتَدَحْتُ عَشيرَتي **** فَما أنا مَدًاحٌ ولا أَنا شاعِرُ

روحٌ تَــردِّد في مثل الخــــــلال إذا*** أطارَتْ الـرِّيحُ عنهُ الثّوبَ لَمْ يبـنِ

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ***** مالحب إلا للحبيب الأول

لعمرك ما وُدُّ اللسان بنافع ...... إذالم يكن أصل المودة في الصدر

رأيت أنه لابد أن نستعيد _*_*أيام البطولة والشعر الجاهلي والجديد

وأن نستمر في مسابقتنـا _*_* اللهـم أرزقـنا وأياكـم العـمـر المديد

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء ... وداوني بالتي كانت هي الداء

أراك عصىَّ الدمعِ شيمتك الصبرُ أما للهوى نهىُ عليك ولا أمر

رماني الدهر بالأرزاء حتى ... فؤادي في غشاء من نبال
فصرت أذا أصابتني سهام ...تكسرت النصال على النصال

عزائي من الظلام ان مت قبلهم عموم المنايا ما لها من تجامله

خديجة كتب:: حاشا لجودك أن تقنِّط عاصيـاً === الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسـعُ

عزائي من الظلام ان مت قبلهم عموم المنايا ما لها من تجامله