قرر طلبة كل من المدرسة الوطنية العليا للأساتذة ببوزريعة والمدرسة الوطنية العليا للأساتذة بالقبة، مواصلة إضرابهم المفتوح عن الدراسة والتصعيد من لهجتهم الاحتجاجية، إذا لم تستجب وزارة التعلي العالي لمطالبهم. حسب تصريح ممثل طلبة المدرسة الوطنية العليا للأساتذة ببوزريعة، بوعاتية منير، لـ ''الجزائر نيوز''، فإن طلبة المدرستين متمسكون بالإضراب عن الدراسة إلى غاية الاستجابة لمطالبهم ذات الصلة بإيجاد معابر بين النظام الكلاسيكي ونظام أل. أم. دي بعد أن تم استثناؤهم من ذلك بموجب صدور القرار الوزاري رقم ,715 الذي ينص على منح شهادة الماستر لخريجي بقية المدارس الوطنية العليا، وتتمثل مطالبهم في مطابقة ''باك'' زائد ثلاث سنوات بشهادة الليسانس في نظام أل. أم. دي، ومطابقة ''باك'' زائد أربع سنوات بشهادة ماستر أكاديمي، ومعادلة شهادة ''باك'' زائد خمس سنوات بشهادة ماستر ,2 إضافة إلى مطلب إعادة تسمية معلم التعليم الابتدائي بأستاذ التعليم الابتدائي، بالنسبة لطلبة المدرسة الوطنية العليا للأساتذة ببوزريعة. وأضاف ممثل الطلبة، أن مدير التكوين ودراسات التدرج بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمح خلال اجتماعه، أمس، بممثلي الطلبة إلى تخلي الوزارة عن العقد الذي يجمعها بوزارة التربية الوطنية لتوظيف خريجي المدرستين في حال تم تطبيق نظام معابر يتوافق مع مطالبهم، وكشف عن صدور قرار وزاري في الأيام القليلة المقبلة، يحدد المعابر باعتبار أن هذا القرار لا يزال قيد المصادقة، مؤكدا تمسكهم بهذا العقد الذي بموجبه يضمن الطالب منصبه في قطاع التربية، مشيرا إلى أن تقييد تطبيق المعابر بالتخلي عن هذا العقد سيدفع الطلبة إلى التصعيد من لهجتهم الاحتجاجية عن طريق نقل احتجاجهم إلى الشارع.