========================
تعتبر الدقائق الثلاث التالية لإستيقاظ الإنسان في الصباح هي الأكثر خطورة في اليوم كله، إذ يحذر من النهوض فورا من الفراش بعد أن يدق جرس المنبه حيث يؤدى ذلك لحدوث إضطرابات عصبية وإدراكية وقد يصل الأمر إلى حدوث جلطة بشرايين المخ أو القلب..(لا قدر الله) كنتيجـة للإستيقاظ المفاجئ على صوت التليفون أو المنبه.
حيث يفسر أخصائيون ذلك بأن النوم يمر بأربع مراحل معروفة تبدأ بمرحلة النوم الخفيف وتنتهي بمرحلة النوم العميق ولكل مرحلة تأثيرها على الجسم ويختلف تأثير عملية الإستيقاظ المفاجئ بإختلاف مرحلة النوم التي يستيقظ فيها الإنسان حيث نجد أنه عند مرحلة النوم العميق تكون ضربات القلب منتظمة وعضلات الجسم في حالة إرتخاء.
وإذا استيقظ الإنسان من نومه العميق قد يؤثر ذلك على ضربات قلبه مما يؤدى إلى سرعة التنفس نتيجة لسرعة ضربات القلب.
فإذا كان الشخص مريضا بالإكتئاب أو بأي مرض عصبي فإن استيقاظه المفاجئ قد يوثر على جهازه العصبي بشكل سلبي ، كما يمكن أن يؤثر على القدرات الإدراكية وعلى الذاكرة فيما يعرف بالذاكرة القصيرة إلى جانب حدوث أرق وإضطرابات في النوم وإضطرابات عصبية وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حدوث نوبات صرعية بخاصة إذا كان جهازه العصبي لديه إستعداد لذلك.
ويؤكد الأطباء أن الإستيقاظ المفاجئ قد يكون ناتجا عن كابوس مخيف مما يؤدي إلى حالة الفزع وقد يكون بسبب أي مؤثرات خارجية مما يسبب إرتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب ومشاكل في الدورة الدموية ولكن يتأثر بشكل أكبر الأشخاص الذين يعانون أمراضا نفسية وعصبية، مثل التوتر الدائم أو القلق وكذلك مرضى السكر والقلب والضغط العصبي مما يسبب لهم (لا قدر الله) جلطة في شرايين القلب.
ولذلك فقراءة أذكار الإستيقاظ قبل القيام من الفراش تعطي المخ والقلب الفرصة الكافية للتهيؤ للقيام من الفراش.
أما أنا عليّ الحذر من الساعات الأولى من الإستيقاظ وليس من الدقائق وخصوصا عندما أنام في غرفة الحي الجامعي D81 من الجهة السفلى يعني تحت سرير عزالدين ...
واللي ماهوش مأمن يسقسي عزالدين ولا الطيب .....