في العام 1941 ، قام عالم ألماني بعرض فكرة وجود أربعة أنواع من التثاؤب:
عند الإستيقاظ من النوم (لتسھيل عملية التنفس).
عندالتعب الجسدي (لمعادلة كميات الغازات الواصلة إلى الرئتين).
عند الجوع (وارتباطه بإنقباضات عضلية في البطن).
و عند الضجر... نظرية أخرى تقول أن التثاؤب يعمل على إبقاءأعضاءالجسم المختلفة فاعلة و يقظة بجلب كمية أكبرمن الأكسجين إلى الرئتين و طرد أسرع لثاني أكسيد الكربون.
نظرية حديثة أكدت أن سبب ھذه الظاھرة ھو ضرورة"تبريد" الدماغ عندما يصل إلى مرحلة الحمولة الزائدة.
دراسات مختلفة أثبتت أن عملية التثاؤب معدية؛ أي أن بدءھا مع شخص ما في مجموعة سيؤدي الى نقلھا الى الآخرين.
في بعض المجموعات الحيوانية، تثاؤب رئيس المجموعة(كالأسد مثلا ) ھو إشارة لا إرادية الى بقية أفراد مجموعته الى أن وقت النوم قدحان للجميع.
السبب إذاً قد يكون واحداً من الأمور التالية:
النعاس
التعب الجسدي
التوترالنفسي
زيادة كمية الأكسجين الواصل للدماغ
تبريدالدماغ
أو الضجر...
فكل حسب الظرف الذي يجد نفسه فيها..