مــيــمــي مساعدة إدارية
عدد المساهمات : 1745 نقاط النشاط : 4423 تاريخ التسجيل : 03/12/2011 نوع المتصفح :
| موضوع: ملك ألمانيا الأحد 13 مايو 2012, 19:50 | |
| بطـاقـتـه الشخصيـة:
إســـــمـــــــــه : أدولـف ألـــويــس هــتــلــــر. تـاريخ ولادتـه : 20 أبريـل 1889. مكــان ولادتـه : برونـو آم إن فــي النمســـــا. جـنــســيـــتــه : ألمـانـي من أصـول نمساويـة. وظـيــفــتـــــه : رئيــس لـدولـة ألـــمـانيـــــــا. فتـرة رئاستـه : مــن 1934 إلــــــى 1945. مــــــوتــــــــه : 30 أبـــــــــريـــــل 1945.
سنــواتــه الأولـــى :
وضعت كلارا هتلر وليدها أدولف الذي غير وجه الكرة الأرضيـة عندما اشتد عظمه عـام 1889. وقـد كـان أبـوه مـوظـف جمـارك صغـير وقـد كـان لأدولـف(هتلـر) 5 أشقـاء وشقيقـات. كـان متعلقـا بـوالدتـه وشـديد الخـلاف مع والده لأن والده كان يعارض دخوله مدرسـة الفنون. وقـد مـات أبـوه عـام 1903 و والدتـه رحلـت بعـد 4 سنـين من رحيل والده .
مـواهبـــــه :
كـان أدولـف(هتلر) يحـب فـن الـرسـم فـسجـل ليـدخل إمتحـان القبـول في مـدرسـة الفنـون الجميلـة. وكـانـت أولـى خطـواتـه لتحقيق أحلامه لكنهـا سحقـت وتطايرت هباء لأنـه لـم يقبـل ولكنـه عـاود الكـرة وكـانـت رسـومـاتـه تافهـة إلـى حـد أنها لـم تـؤهلـه للمشاركـة في الإمتحانات،فكـانـت ضربـة قاصمـة لطمـوحـه الفنـي فدخـل أحـد الأقسـام التـي لا يريدها وتمتـع أدولف بالذكـاء في صبـاه وقـد تـأثر كثيرا بالمحاضـرات التـي كـان يلقيهـا البـروفيسـور الممجـدة للقـوميـة الألمـانـيـة.
بـدايـاتــه :
غـدا أدولف ابـن الثمانيـة عشر ربيعـا بـلا معيل بعـد أن رحلا أبـويـه فقـرر الـرحـيل إلـى فيينـا آمـلا أن يصبـح رسامـا. عكـف أدولـف على رسم المنـاظر الطبيعيـة والبيـوت مقابـل أجـر يسيـر وقـد تـوقفـت إعـانتـه من الحكـومـة بعـد أن كانـت تصـرف لـه من بعـد رحيل والـديـه. وقـد تـأثر أدولـف بالفكـر المعادي للسامـيـة، وقد دون في مذكّراته مقدار مقـتـه وامتعاضه من التواجد اليهودي واليهود بشكل عام. وفـي عـام 1913 انتقـل أدولـف إلـى ميونـخ لتفـادي التجنـيد الإلزامي وقـد كـان يتـوق للعـيش في ألمـانيـا لعـدم وجـود أعـراق متعددة كمـا هو الحال في النمسـا.
الحـرب العالميـة الأولـى :
تطـوع أدولـف للجيـش الألمـانـي وعمـل كساعـي بريد عسكـري بينمـا كـان الكـل يتهـرب مـن العمل كساعـي لخطورة المهنـة وبالرغم من أداء أدولف المتميز والشجاع في العسكرية ، إلا أنه لم يرتق المراتب العليا في الجيش. كـوَن هتلر إحساسا وطنيا إتجاه ألمانيا رغم أصوله النمساوية وصعـق عنـدمـا استسلـم الجيش الألمـانـي في الحـرب لإعتقاد هتلر بإستحالة هزيمة هذا الجيش وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة.
الحـزب النـازي :
بعـد نهايـة الحرب العالمـيـة الأولـى استمر هتلر في الجيش والذي اقتصر عمله على قمع الثورات الإشتراكية في ألمانيا. ولمقدرة هتلر الكلامية فقد تم اختياره للقيام بعملية الخطابة بين الجنود ومحاولة استمالتهم لرأيه الداعي لبغض اليهود. وفـي عـام 1919 التحق هتلر بحزب "العمال الألمان الوطني" وفي مذكرة كتبها لرئيسه في الحزب يقول فيها "يجب أن نقضي على الحقوق المتاحة لليهود بصورة قانونية مما سيؤدّي إلى إزالتهم من حولنا بلا رجعة". وفـي عام 1920 سٌـرح هتلـر من الجيـش وتفـرغ إلـى الحـزب . وتـزعـم هتلر الحـزب وغـير اسمـه إلـى حزب "العمال الألمان الإشتراكي الوطني"أو "نازي" بصورة مختصرة،واتخذ الحزب الصليب المعقوف شعاراً له،وتبنّى التحية الرومانية التي تتمثل في مد الذراع إلى الأمام.
الحـزب الحـاكـم : بتبوء هتلر أعلى المراتب السياسية في ألمانيا بلا دعم شعبي عارم ، عمل الرجل على كسب الود الشعبي الألماني من خلال وسائل الإعلام التي كانت تحت السيطرة المباشرة للحزب النازي الحاكم فقد روّجت الأجهزة الإعلامية لهتلر على أنه المنقذ لألمانيا من الكساد الإقتصادي و الحركات الشيوعية إضافة إلى الخطر اليهودي.وبتنامي الأصوات المعارضة لأفكار هتلر السياسية ، عمد هتلر على التصفيات السياسية للأصــوات التـي تـخـالـفـه الـرأي. وبموت رئيس الدولة "هـيـدين بيـرغ " في عـام 1934 ، دمج هتلر مهامّه السياسية كمستشار لألمانيا ورئيس الدولة وتمت المصادقة عليه من برلمان الجمهورية. ونـدم اليهود أيما ندم لعدم مغادرتهم ألمانيا قبل 1935 عندما صدر قانون يحرم أي يهودي ألماني حق المواطنة الألمانية عوضاً عن فصلهم من أعمالهم الحكومية ومحلاتّهم التجارية. وتحتّم على كل يهودي إرتداء نجمة صفراء على ملابسه وغادر 180,000 يهودي ألمانيا جرّاء هذه الإجراءات. وشهدت فترة حكم الحزب النازي لألمانيا إنتعاشاً إقتصادياً مقطوع النظير ، وانتعشت الصناعة الألمانية إتعاشاً لم يترك مواطناً ألمانيا بلا عمل مما جعـل شعبية هتلر ترتفـع. وفـي مارس عام 1935 نقـض هتلر "معاهـدة فيرساي" التـي أنهـت الحرب العالمـية الأولـى عنـدما عمـل على إحياء التجنـيد الإلزامي وعنـدمـا احتـل المنطقـة المنـزوعـة السـلاح "أرض الـرايـن" ولـم تتحـرك أي دولـة إتجـاه إنتهاكـات هتلـر ولعـل الحـرب الأهلية الإسبـانيـة كـانـت المحـك للآلـة الألمـانيـة عنـدما قـام هتلر بإرسـال قوات ألمانيـة لإسبانيـا لمناصـرة "فرانسيسكو فرانكو" الثائر علـى الحكـومـة الإسبـانيـة. وفي أكتـوبـر من عـام 1936، تحالف هتلر مع الفاشي موسوليني الزعيم الإيطـالـي. وفي نوفمبـر من عام 1937 عقد هتلر إجتماعاً سريّاً مـع مستشـاريه وأفصح عن خطّته السرية في توسيع رقعة الأمة الألمانية الجغرافيـة . عمل هتلر على تصعيد الأمور بصدد مقاطعة "ساديتلاند" التشيكية والتي كان أهلها ينطقون بالألمانية ورضخ الإنجليز والفرنسيين لمطالبه لتجنب إفتعال حرب. واستطاع هتلر أن يصل إلى العاصمة التشيكية براغ 10 مارس 1939. وبعـدهـا غـزا هتلر بـولنـدا فـأعلـن الإنجليز والفرنسييـن إعـلان الحـرب على ألمـانيـا.
الحـرب العالميـة الثانيـة :
في السنوات الأربع اللاحقة للغزو البولندي ، كانت الآلة العسكرية الألمانية لا تقهر. ففي أبريل 1940 ، غزت ألمانيا الدنمارك والنرويج .وفي مايو من نفس العام ، هاجم الألمان كل من هولندا ، بلجيكا ، لوكسمبورغ ، وفرنسا وانهارت الأخيرة في غضون 6 أسابيع. وفي أبريل 1941 ، غزا الألمان يوغسلافيا واليونان وفي نفس الوقت ، كانت القوات الألمانية في طريقها إلى شمال إفريقيا وتحديداً مصر. تحوّل مفاجئ ، إتجهت القوات الألمانية صوب الغرب وغزت روسيا واحتلت ثلث الأراضي الروسية من القارة الأوروبية وبدأت تشكّل تهديداً قوياً للعاصمة الروسية موسكو. وبتدنّي درجات الحرارة في فصل الشتاء ، توقفت القوات الألمانية من القيام بعمليات عسكرية في الأراضي الروسية ومعاودة العمليات العسكرية في فصل الصيف في موقعة "ستالينغراد" التي كانت أول هزيمة يتكبدها الألمان في الحرب العالمية الثانية.
بـدايـة النهايـة :
الإنتصارات الخاطفة التي حصدها هتلر في بداية الحرب العالمية الثانية و بالتحديد الفترة الممتدة من 1939 إلـى 1942 ، جعلت منه رجل الإستراتيجية الأوحد في ألمانيا وأصابته بداء الغرور وعـدم تـقبـّل الأخبار السّيئة وإن كانت صحيحة. فخسارة ألمانيا في معركة ستالينغراد والعلمين وتردّي الأوضاع الإقتصادية الألمانية وإعلانه الحرب على الولايات المتحدة في 11 ديسمبر 1941. وضعت النقاط على الحروف ولم تترك مجالا للشك من بداية النهاية لألمانيا هتلر. فمجابهة أعظم إمبراطورية (الإمبراطورية البريطانية) وأكبر أمّة (الإتحاد السوفييتي)وأضخم آلة صناعية وإقتصادية (الولايات المتحدة) لاشك تأتي من قرار فردي لا يعبأ بلغة العقل والخرائط السياسية. وفـي عام 1943 تمـت الإطاحة بحليف هتلر الأوروبـي (موسولينـي) واشتدت شراسة الروس في تحرير أراضيهم المغتصبة وراهن هتلر على بقاء أوروبا الغربية في قبضته ولم يعبأ بالتقدم الروسي الشرقي وتمكـن الحلفـاء من الوصول إلـى الشواطئ الشمالية الفرنسيـة وبحلـول ديسمبـر تمكـن الحلفـاء من وصـول نهر الـرايـن وإخـلاء الأراضـي الـروسيـة من آخر جنـدي ألمـانـي. عناد هتلر أطال من أمد الحرب لرغبته في خوضها لآخر جندي ألماني. وفي نزاعه الأخير رفض هتلر لغة العقل وإصرار معاونيه على الفرار إلى بافاريا أو النمسا وأصر على الموت في العاصمة برلين. وفي 19 مارس 1945 أمـر هتلر أن تدمّر المصانع والمنشآت العسكرية وخطوط المواصلات والإتصالات وتـم تعييـن هينريك هيملـر مستشارا لألمانيـا في وصيتـه . كما قام هتلـر بإغراق أنفاق مدينة برلين حيث كان يختبأ المدنيون ذلك لإعتبارهم خونة لعدم وقوفهم في وجه العدو الروسي على أبواب برلين.
مـوتـــه :
وبقدوم القوات الروسية على بوابة برلين ، أقدم هتلر على الإنتحار وانتحرت معه عشيقته اإفا براون في 30 أبريل 1945 وقـد كـانـت نهايـة هتلــر.
شـاهـد علـى مـوتـه :
ما زال عامل الإتصالات الهاتفية السابق روشوس ميش يذكر تلك اللحظة قبل ستين سنة وتحديدا في 30 أبريل 1945، حين فتح باب الغرفة في الموقع المحصن حيث كان أدولف هتلر انتحر للتو مع زوجته إيفا براون. وميش البالغ من العمر اليوم 88 عاما، هو آخر من بقي على قيد الحياة من المجموعة الصغيرة التي رأت الديكتاتور النازي ميتا في الموقع المحصن تحت الأرض في وسط برلين المهدمة قبيل سقوطها أمام الجيش الأحمر. وروى ميش "كان هتلر جالسا في مقعد وقد انهار على الطاولة فيما كانت إيفا براون ممددة إلى جانبه رأيته بأم عيني". ويذكر ميش الذي كان مكلفا بالإتصالات الهاتفية في معقل هتلر الشخصي "كنا نتوقع ذلك الأمر لم يحصل من باب الصدفة كنا نستعد للنهاية". ويقول ميش الذي كان في الثامنة والعشرين آنذاك "الغرفة حيث كنت أعمل كانت في الطرف المقابل للمدخل المؤدي إلى جناح هتلر. ومع إقتراب القوات الروسية التي لم تعد سوى على مسافة بضع مئات الأمتار من الموقع المحصن"ودع (هتلر) في الممر" الموظفين العاملين في خدمته "وطلب ألا يدخل عليه أحد. كذلك أعطى تعليمات إلى سكرتيره وذراعه الأيمن مارتن بورمان الذي وقف في اليوم السابق شاهدا على زواجه "بإحراق" جثته حتى لا تلقى مصير حليفه بينيتو موسوليني الذي أعدم وبقيت جثته معروضة على الحشود في ساحة عامة. ويتابع ميش أن هتلر وإيفا براون دخلا بعد ذلك إلى شقتهما وأغلقا الباب. لا أعرف كم من الوقت مضى، ربما ساعة أو ساعتين. ويقول "لم أسمع الطلقة النارية بنفسي لأنني كنت أعمل على أجهزة الهاتف ، لكنني سمعت أحدا ما يصيح لينغي ، لينغي ، أعتقد أن الأمر وقع، مناديا هاينز لينغي خادم هتلر الشخصي". "انتظروا بعد ذلك عشرين دقيقة، ثم دفعوا الباب وألقيت نظرة". كان الرجل الذي أغرق أوروبا في أعنف نزاع في تاريخها ، منهارا فوق طاولة وفي رأسه رصاصة ، فيما إيفا براون ممددة أرضا جثة هامدة. وبحسب المؤرخين ، فإن هتلر أعطى سماً لزوجته قبل أن يطلق رصاصة في رأسه ،ثم أحرقت الجثتان في فناء الموقع المحصن فيما أدى المقربون التحية النازية. ويذكر عامل الهاتف السابق أن القادة أرادوا جميعا إجلاء هتلر جوا، لكنه رفض مؤكدا عزمه على البقاء في برلين، موضحا أن هتلر ظل حتى النهاية يتوقع أن يخرج البريطانيون عن تحالفهم مع روسيا الشيوعية.
عدل سابقا من قبل mimi في الخميس 02 أغسطس 2012, 16:19 عدل 2 مرات | |
|
مــيــمــي مساعدة إدارية
عدد المساهمات : 1745 نقاط النشاط : 4423 تاريخ التسجيل : 03/12/2011 نوع المتصفح :
| موضوع: رد: ملك ألمانيا الجمعة 18 مايو 2012, 19:11 | |
| | |
|