سليم 05 عضو جديد
عدد المساهمات : 90 نقاط النشاط : 228 تاريخ التسجيل : 11/05/2012 تاريخ الميلاد : 26/12/1989 العمر : 34 نوع المتصفح :
| موضوع: قصة من أسلم على يديه 80 ألف إنسان. الثلاثاء 26 يونيو 2012, 19:22 | |
| د. السميط : القلوب مفتوحة لتقبل الإسلام واعتناقه والدعوة إليه ألقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط الداعية العالمي المعروف والذي اسلم على يديه ما يزيد عن خمسة ملايين مسلم وأحد مؤسسي جمعية العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية وهو طبيب وداعية من دولة الكويت ألقى أولى تلك المحاضرات مساء الثلاثاء في مركز الروشن للمعارض والمؤتمرات.
جاء ذلك في صحيفة المدينة الصادرة يوم الخميس 8 ذو القعدة 1429هـ الموافق 6 نوفمبر 2008م. وقد استهل السميط المحاضرة بالتأكيد على أن أبواب العمل الخيري مفتوحة في الكثير من الجوانب داخل الوطن وداخل منطقة حائل وغيرها حاثا الجميع على الانخراط بالعمل الخيري سواء لخدمة شريحة الأطفال أو الشباب أو كبار السن أو الأيتام أو غيرهم من شرائح المجتمع المختلفة مبينا أن الأهم في ذلك هي الإرادة ووضوح الهدف ومن ثم الاجتهاد واحتساب الأجر من عند الله وقال إن أبواب العمل ومساعدة الآخرين مفتوحة وفيها الخير الكبير.
ثم استعرض عددا من القصص ومنها قصة الطفلة المسلمة ذات الأربع سنوات والتي كانت هيكلا عظميا (جلدا وعظما) من اثر الجوع في إفريقيا وقام بإطعامها يوميا وجبة واحدة قيمتها لا تتجاوز (16) هللة فقط واستمر على ذلك لمدة عام فأنقذ حياتها وقد أرسلت له رسالة ومعها صورتها بعد (18) عاما ليلة زواجها وقد تغير حالها بشكل كبير وتساءل كم من المال ننفقه يوميا على أشياء ليست لها معنى أو للكماليات وكم بالإمكان أن ننقذ بها حياة مسلمين لا يجدون ما يأكلون . واستعرض بالأرقام حجم العمل الدعوي الذي قام به خلال سنوات عمله في الدعوة في إفريقيا ومنها إسلام أكثر من خمسة ملايين إنسان وإيجاد ودعم 4000 داعية وإنشاء 164 مستشفى ومستوصفا و68 مدرسة و7500مسجد وحفر 800 بئر وقال عقدنا عشرات الألوف من الدورات للمسلمين الجدد والدعاة.
وتحدث عن أهم صفات الدعاة الرئيسية ومنها التعامل مع الآخرين مسلمين وغير مسلمين بحسب ما جاء من تعاليم الشريعة الإسلامية والحرص على إبراز محاسن الإسلام أمام غير المسلمين ودعوتهم بأسلوب محبب والتباسط معهم ،وذكر قصته مع واحد من زعماء القبائل الإفريقية ممن كانوا يعتنقون المسيحية وقال كان اسمر البشرة وأمسكت بيده وتحدثت معه وأنا أناديه يا أخي فرد عليّ كيف تمسك بيدي وأنت صاحب البشرة البيضاء وأنا اسود وقال لي عشرون عاما وأنا أتردد على الكنيسة في كل يوم ولم ألمس يد ابيض من المسيحيين حتى من هم داخل الكنيسة وأنت تأتيني هكذا وتناديني يا أخي وتمسك بيدي فالتفت الرجل وبدأ يحدث قومه وأنا ممسك بيده وهو يقول لهم انظروا كيف يحدثني ويمسك يدي ولا يضع الفروق العنصرية بيني وبينه وهو الذي لا يعرفني من قبل وقد جاءني من مكة ثم أعلن إسلامه وأسلم معه أهل القرية ويقول الشيخ السميط لم اكتف بذلك بل واصلت معه وبينت أن مؤذن الرسول كان الصحابي الجليل بلال ذا بشرة سوداء وبينت له أن الإسلام دين لا يفرق بين ابيض أو اسود إلا بالتقوى ومن ثم التحق ببرامج تدريبية متعددة وقام بأداء فريضة الحج وأصبح من أهم الدعاة الذين اسلم على يديه بتوفيق الله ما يزيد عن (80) ألف شخص في العام الأول ومن ثم في العام الثاني ما يزيد عن (60) ألف آخرين أصبحوا من المسلمين حتى أصبح غالبية جنوب تشاد من المسلمين ولله الحمد.
وتحدث عن آخر كاد أن يقتله والده بعد أن علم بدخوله الإسلام وهرب ومن ثم حاصرته بعض القبائل هناك وخططت على قتله فهرب من مكان إلى مكان ومن دولة إلى أخرى حتى استطاع أن يصل إلى السودان فدرس هناك مزيدا من العلوم واستطاع أن يعيش من ثم داعيا وأن يعود في أكثر من دولة افريقية وأسلم على يديه مئات آلاف من الناس حتى انه عاد إلى والده وأمه وأعمامه الذين كانوا يريدون قتله سابقا ويدعوهم إلى الإسلام ويسلموا جميعا. ثم توالت القصص والمواقف الدعوية المهمة واختتم محاضرته بالتأكيد على مواصلة الحديث في جوانب دعوية أخرى.
| |
|