اعلنت حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا التي تسيطر على شمال مالي، في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس مسؤوليتها عن الهجوم الدامي الذي استهدف الجمعة مقرا للدرك الوطني في ورقلة.
وقال المتحدث باسم حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا عدنان ابو وليد الصحراوي في رسالة نصية "الهجوم على مقر للدرك الجزائري صباح اليوم (الجمعة) في ورقلة نفذه شاب جزائري من المدينة نفسها. (...) خلايا فرع الجزائر في حركة الوحدة والجهاد في غرب الجزائر نجحوا في انجاز قصاص سريع للسلطات الجزائرية".
واضاف ان سيارة منفذ الهجوم الرباعية الدفع كانت محملة بحوالى 1300 كلغ من المواد المتفجرة وان الاستخبارات الجزائرية لم تقدر الموقف بالشكل اللازم.