استنكرت جمعيات وفعاليات المجتمع المدني بورڤلة في بيانات متعددة تلقت "الشروق" نسخا منها، خاصة التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقرالقيادة الجهوية للدرك الوطني بولاية ورقلة فجر الجمعة.
وحثت التنسيقية في بيان لها المواطنيين التحلي باليقظة والحيطة والحذر، كما أبدت تضامنها مع عائلة الضابط الفقيد، وجاءت جملة الاستنكارات متطابقة ومنددة بالعمل ذاته عشية الاحتفاء بخمسينية عيدي الاستقلال والشباب، وأكد عدد من رؤساء الجمعيات للشروق أن هذه الأفعال لن تثن البلاد عن الإستمرار والمضي في تحقيق استقرارها عكس ما تريده بعض الأطراف الخارجية ومن يقف إلى جانبها، من ذلك الجماعات المسلحة.
من جانبهم، أئمة المساجد استنكروا وبشدة في خطب الجمعة الإعتداء واعتبروه عملا همجيا يحرمه الدين الاسلامي، وأجمعوا أن مدينة ورقلة آمنة ومطمئنة، وأن ما وقع هو بمثابة جسم غريب دخل المنطقة متسللا.