لكل بداية نهاية هي قاعدة ثابتة تتحقق معانيها بشتى الوسائل والطرق وكل مرحلة هي امتداد لأخرى مثل حياة الإنسان أنه يولد ضعيفا ثم يصل إلى أوج قوتته في مرحلة معينة ليتجه بعد ذلك إلى الضعف والإنحدار لكن السؤال المطروح هو ماذا يمكن لهذا الانسان أن يقدم خلال هذه الفترة ؟
هذا يعتمد على الذهنيات الموجودة لدى الأفراد لأن دوام الحال من المحال فإذا قمنا بالبحث والإمعان في العصور التي مضت فلن نجد فترة عاشتها البشرية دون اضطرابات أو نزاعات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي لكن الأهم من هذا وذاك هل نستفيد نحن في وقتنا الحاضر من تجارب الذين سبقونا بصابهم وخطأهم ؟؟
ولنا أن نعود إلى التاريخ لمعرفة الحقائق التي تمكننا فعلا من إدراك الحاضر ومعرفة المخاطر التي تحدق بنا من أجل تشخيص الداء لمعرفة الدواء وهذا الأمر لن يكون إلا من طرف الأفراد الذين يتمتعون بذهنيات سليمة وتتوفر فيهم الصفات المطلوبة لإحداث تغيير إيجابي وهو الهدف المنشود في وقتنا الراهن وحتى لا يترك المجال فسيحا أمام الرويضبة لتقلد زمام الأمور .