منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
مرحبا بك زائرنا الكريم ،إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات ،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبENSB .

منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
مرحبا بك زائرنا الكريم ،إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات ،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغبENSB .

منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتعريف  بالمدرأحدث الصورالتسجيلدخول
 ترقبوا جديد الأخبار على هذا الشريط ..
 تم فتح باب طلبات الاشراف لمن يود ذلك يضع طلبه في المجموعات ( المشرفون) ملاحظة: يجب مراجعة قوانين طلبات الاشراف قبل و ضع الطلب .

 

 تأبط شرًّا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مــيــمــي
مساعدة إدارية
مساعدة إدارية
مــيــمــي


انثى
عدد المساهمات : 1745
نقاط النشاط : 4423
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
نوع المتصفح : تأبط شرًّا Fmfire10

تأبط شرًّا Empty
مُساهمةموضوع: تأبط شرًّا   تأبط شرًّا Emptyالأحد 21 أكتوبر 2012, 19:55

تأبط شرًّا

هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عدي بن كعب بن حرب .. وينتهي نسبه إلى فهم قيس بن غيلان بن مضر بن نزار.. يكنى بأبي زهير وهو أحد كبار صعاليك العرب ولصوصهم ، توفي ( 92 ق.هـ -530م ).

لقبه :

ويلقب بـ (تأبط شراً)
قيل أنه خرج مرّة وهو يتأبط سيفاً فلما سئلت أمه عنه : أين هو ؟؟ قالت : لا أدري تأبط شراً وخرج..

ومن قائل أنه أخذ جراب أمه ليجتني لها مع غلمان الحي الكمأة ، لكنه ملأه أفاعي وحيات ، وحين فتحت أمه الجراب وانسابت تلك الأفاعي خافت وخرجت مذعورة ، فقالت لها نساء الحي : ماذا كان ثابت متأبطاً ؟؟ فقالت لهنّ : تأبط شراً..

ومن أهم ما وصف به أنه كان من أسمع العرب وأبصرهم كما كان من أعدى الرجال بين صعاليك القوم ، قيل : إنه كان ينظر إلى الظباء فيختار بنظره أسمنه ثم يعدو خلفه فلا يفوته..

قيل إن أمه كانت أمةً سوداء ، فورث لونها ، والمرجح أنها كانت حُرّة ، فأخوها الشنفرى كان من بني مفرّج ، بطن من الأزد ، ثم فارقهم لأنهم لم يأخذوا بثأره فلحق ببني فهم بن عمرو بن قيس عيلان ، وكانوا أخواله فنسب إليهم وكذلك أخته ، أم تأبط شراً..

اشتهر تأبط شراً بسرعة عَدوه ، فكان يغزو على رجليه فلا يلحق به أحد ، وكان إذا جاع ورأى ظبياً طارده فلحق به ثم اشتواه وأكله .. وكان حاد السمع يسمع وطء الخيل من بُعد..

مات أبوه صغيراً فتزوجت أمه أبا كبير الهذلي ، وضاق أبو كبير بالغلام ، فحاول قتله مراراً فلم يُفلح ..

اجتمع ببعض الصعاليك كالشنفرى ، وعمرو بن برّاق ، والسُّلَيك بن السُّلكة ، وعامر بن الأخنس ، وكان يغزو معهم مجتمعين أو متفرقين .. وأكثر غزواته كانت على بني هُذيل..

شعره فحل ، ويعد تأبط شراً من شعراء الجاهلية المجيدين ، إذ امتاز شعره بمتانة النسج ، وغرابة الألفاظ ، وتجلت في كل خصائص شعر الصعاليك من حيث الواقعية ، ومحاولة التخلص من المقدمة الطللية والتصريع ، وتمثيل الحياة الشخصية..

وكثر في شعره معاني التصعلك ، والحماسة ، ووصف الأسلحة والمراقب ، والحديث عن الفقر والجوع والبراعة في الفرار والتخلص من المخاطر والنجاة من الأعداء .. كما افتخر بقوته وشدة عدوه.

قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله..

من شعره :

قصيدة يَا عيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ

يَا عيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ.................. وَمَرِّ طَيْفٍ عَلَى الأَهْوَالِ طَرَّاقِ
يسرِي على الأينِ والحيَّات مُحتفيا............... نفسي فداؤكَ من سارٍ على ساقِ
إنِّي إذَا خُلَّة ٌ ضَنَّتْ بِنَائِلِها..................... وَأَمْسَكَتْ بِضَعِيفِ الْوَصْلِ أَحْذَاقِ
نَجَوْتُ مِنْهَا نَجَائِي مِنْ بَجِيلة َ إذْ................. أَلْقَيْتُ لَيْلَة َ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْوَاقِي
لَيْلَة َ صَاحُوا وَأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ................. بِالْعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ
كَأَنَّمَا حَثْحثُوا حُصّاً قَوَادِمُهُ........................ أو أمَّ خشفٍ بذي شثِّ وطُبَّاقِ
لا شيءَ أسرعُ منِّي ليسَ ذا عُذَرٍ..................... وذا جناحٍ بجنبِ الرَّيدِ خفَّاقِ
حتى نجوتُ ولمَّا ينزِعوا سَلَبي......................ز بوالهٍ من قَبيضِ الشَّدِّ غيداقِ
ولا أقولُ إذا ما خُلٌّة صَرَمت...................... يا ويحَ نفسِي من شوقٍ وإشفاق
لكنَّما عوَيلي إن كنتُ ذا عولٍ...................... على بصيرٍ بكسبِ الحمدِ سبَّاقِ
سَبَّاقِ غَايَاتِ مَجْدٍ في عَشِيرَتِهِ....................... مُرجِّع الصَّوتِ هدّاً بينَ أرفاقِ
عَارِي الظَّنَابِيبِ مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ....................... مِدْلاَجِ أَدْهَمَ وَاهِي الْمَاءِ غَسَّاقِ
حَمَّالِ أَلْوِيَة ٍ شَهَّادِ أَنْدِيَة ٍ................................ قوَّالِ مُحكمة ٍ جوَّابِ آفاقِ
فذاك همِّي وغزوي أستغيثُ بهِ..................... إذَا اسْتَغَثتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ
كَالْحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ لَهُ............................ ذُو ثَلَّتَيْنِ وَذُو بَهْمٍ وَأَرْبَاقِ
وقلَّة ٍ كسنان الرُّمح بارزة ٍ.................... ضَحْيَانَة ٍ فِي شُهُورِ الصَّيْفِ مِحْرَاقِ
بادرتُ قنَّتها صحبي وما كسِلوا........................ حَتَّى نَمَيْتُ إلَيْهَا بَعْدَ إشْرَاقِ
لا شيء في ريدها إلاَّ نعَامتُها........................... مِنْهَا هَزِيمٌ وَمِنْهَا قَائِمٌ بَاقِ
بشرثة ٍ خلقٍ يوقى البنانُ بها.........................شددتُ فيها سَريحاً بعد إطراقِ
بل من لعذَّالة ٍ خذَّالة ٍ أشِبٍ.......................... حرّق باللّوم جِلدي أيَّ تحراقِ
يقولُ أهلكتَ مالاً لو قنعتَ بهِ...................... من ثوبِ صدقٍ ومن بزٍّ وأعلاقِ
عاذلتي إنّ بعضَ اللَّوم معنفة ٌ............................ وَهَلْ مَتَاعٌ وَإنْ أَبْقَيْتُهُ بَاقِ
إنِّي زعيمٌ لئن لم تتركوا عذلي....................... أَنْ يَسْأَلَ الْحَيُّ عَنِّي أَهْلَ آفَاقِ
أَنْ يَسْأَلَ الْقَوْمُ عَنِّي أَهْلَ مَعْرِفَة ٍ......................... فَلاَ يُخَبِّرُهُمْ عَنْ ثَابِتٍ لاَقِ
سدِّد خلالكَ من مالٍ تُجمّعهُ........................حَتَّى تُلاَقِي الَّذي كُلُّ امْرِىء ٍ لاَقِ
لتقرعنَّ عليَّ السِّنَّ من ندمٍ............................إذا تذكَّرتَ يوماً بعضَ أخلاقي


وقصيدة عَلَى الشَّنْفَرَى سَارِي الْغَمَام فَرَائِحٌ


عَلَى الشَّنْفَرَى سَارِي الْغَمَام فَرَائِحٌ ......... غَزِيرُ الكُلَى أَوْ صَيِّبُ الْمَاءِ بَاكِرُ
عَلَيْكَ جَدَاءٌ مِثْلُ يَوْمِكَ بِالْحَيَا................ وَقَدْ رَعَفَتْ مِنِّي السُّيُوفُ البَوَاتِرُ
ويومُكَ يوم العَيكتينِ وعَطفة ٌ............... عَطَفتَ وقد مسَّ القلوبَ الحَنَاجِرُ
تُجيلُ سلاحَ الموتِ فيهم كأنَّهم.................. لِشَوْكَتِكَ الحُدَّى ضَئِينٌ نَوَافِرُ
وطعنة ِ خلسٍ قد طعنتَ مُرشَّة ٍ.................. لها نفذٌ تَضِلُّ فيها المَسَابِرُ
يظلُّ لها الآسي أميماً كأنَّهُ.................... نَزِيفٌ هَرَاقَتْ لُبَّهُ الْخَمْرُ سَاكِرُ
وإنَّكَ لَوْ لاَقَيْتَنِي بَعْدَ مَا تَرَى................... وهل يُلقَين من غيَّبتهُ المقابرُ
لألفيتَني في غارة ٍ أُدَّعى لها...................... إلَيْكَ وَإمَّا رَاجِعاً أَنَا ثَائِرُ
وإنْ تَكُ مَأْسُوراً وَظِلْتَ مُخَيِّماً.................. وَأَبْلَيْتَ حَتَّى مَا يَكِيدُكَ وَاتِرُ
وَحَتَّى رَمَاكَ الشَّيْبُ في الرَّأْسِ عَانِساً......... وخَيرُكَ مبسُوطٌ وزادُكَ حَاضرُ
وَأَجْمَلُ مَوْتِ الْمَرْءِ إِذْ كَانَ مَيِّتاً............... وَلاَ بُدَّ يَوْماً مَوْتُهُ وَهْوَ صَابِرُ
فَلاَ يَبْعَدَنَّ الشَّنْفَرَى وَسِلاَحُهُ...................... الْحَدِيدُ وَشَدُّ خَطْوِهِ مُتَوَاتِرُ
إذَا رَاعَ رَوْعَ الْمَوْتِ رَاعَ وَإنْ حَمَى ............ حمى معهُ حرٌّ كريمٌ مصابرُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأبط شرًّا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــات المدرســــــة العليـــــا للأساتــــــذة بوزريعــــــة :: 
منتدى الأدب ensb
 :: فحول الأدب العربي القديم و الحديث
-
انتقل الى: