وقفة بعد سنتين
- يؤسفني أن أعزي نفسي بفقد و فراق أغلى قسمين لديَّ قائلا:
يبكي لفراقكمُ هذا العلمُ والأدبُ *** وتَطْرُقُ الأخلاقُ إِجْلالا و تَنْتَحِبُ
و تفـقـد المدرسةُ فِلْذاتَ أكبادها *** الذين بعدهم ما أظنها ستنجـب
كما يفقد الأستاذ أحسـنَ دُفعـةٍ *** و يشتاقُ إلى لُقْياهمُ مدى الحقُبُ
و قلت:كلُّ الأقسام في رتبةِ متوسطٍ *** ورتبةُ القسمين لا ترقى لها الرتبُ
كمْ ذلَّلْتمْ اختباراتٍ و ما أَصْعَبها! *** عَجَزَ عن حلِّها البقيةُ و انسحبوا
جمعتنـا الأيامُ مدة حولين كاملةً *** فكنتم في السنتين مثلَ ما يـجبُ
فأسـألُ الله أنْ تسموا و تعلوا *** كما يسمو في السماء النجمُ المذنبُ
و تكونوا أسوة حسنةً لمن بعدكم *** و يُخلدَ التاريخُ أسماءَكم و الكتبُ
الأستاذ: إ حاكمي