سورة الفاتحة 1/114
سبب التسمية :
تُسَمَّى الفَاتِحَةُ لافْتِتَاحِ الكِتَابِ العَزِيزِ بهَا ، وَتُسَمَّى أُمُّ الكِتَابِ لأنهَا جَمَعَتْ مَقَاصِدَهُ الأَسَاسِيَّةَ ، وَتُسَمَّى أَيْضَاً السَّبْعُ المَثَانِي ، وَالشَّافِيَةُ ، وَالوَافِيَةُ ، وَالكَافِيَةُ ، وَالأَسَاسُ ، وَالحَمْدُ .
التعريف بالسورة :
1) سورة مكية.
2) من سور المثاني.
3) عدد آياتها سبعة مع البسملة.
4) هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف.
5) نـزلـت بـعـد سـورة المـدثـر.
6) تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله" لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة وفي الآية الأولى.
7) الجزء ( 1 ) ، الحزب ( 1 ) الربع ( 1 ).
محور مواضيع السورة :
يدور محور السورة حول أصول الدين وفروعه ، والعقيدة والعبادة ، والتشريع ، والاعتقاد باليوم الآخر ،
والإيمان بصفات الله الحسْنى ، وإفراده بالعبادة والإستعانة والدعاء ، والتوجه إِليه جل وعلا بطلب الهداية إلى الدِّين الحق والصراط المستقيم، والتضرع إليه بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالحين ، وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالّين ، والإخبارعن قصص الأمم السَّابقين ، والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء ، والتعبد بأمر الله سبحانه ونهيه.
سبب نزول السورة :
عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه : يا محمد فإذا سمع الصوت.
انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك.
قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال : لبيك.
قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب.
فضل السورة :
روى الغمام احمد في مسنده ان أٌبَي بن كعب قرأعليّ الرسول أمّ القرآن الكريم ، فقال رسول الله : "و الذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة و لا الإنجيل و لا في الزبور و لا في الفرقان مثلها ، هي السبع المَثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته"
فهذا الحديث يشير إلى قول الله في سورة الحجر : "و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم"