إليكم أيّها الذين إيّاي تجهلون
دعوني أخبركم من أكون
أنا إن عاهدت تشهد عليّا كلمتي
و إن ظُلِمت ليس لي إلا دمعتي
وإن عطِفت على أحد فليس لي سوى حِنّيتي
إذا أشفقت على أحد تَبَدّت في نظرتي
لا أملك مالا فأمنحه
و لست بنت رئيس أو وزير
لكن لي قلبا بالحب أملؤه
إن ضاقت الدّنيا بما رحبت يبقى الحب فيه كبير
و لي حزني الذي يلفّني في عالم وحدتي
ذاك الحزن الذي لا يراه الأنام
أينما حللت طرب المكان بضحكتي
و المهجة تصرخ و قد فتكت بها الآلام
لطالما وضعت مصلحة الغير قبل مصلحتي
و تشهد على ذلك المواقف و الأيام
هذا جزء ممن أنا أيّها الذين تجهلون
كيف أفكر و من أكون
============
بقلم مريم