: تنمية الشعور الديني لدى الطفل :
جاء في الحديث الشريف أن الرسول الأعظم محمد صلاة الله وسلامه عليه وعلى آل بيته ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته )
يعتبر الدين هو المحور الأساسي في حياة الفرد وبدونه تصبح الحياة بلا هدف والإيمان بالخالق جل وعلا هو الجهور
، وغرس محبة الرسول محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين في نفس الطفل وحب الأنبياء والأوصياء وأهل البيت ( ع )
فعندما يبدأ الطفل بإدراك عالمه الخارجي بشكل أفضل من السنتين الأولى أي تقريباً بعد الثلاث سنوات ينبغي علينا
كأباء : تعريف الطفل بدينه بطريقة سهلة ومبسطة ومحببة إلى نفسه عن طريق القصص مثل غرس محبة الله
والإيمان به في قلب الطفل منذ بداية سنواته الأولى وترغيبه في الجنة وأنها لمن أطاع والديه ، وعلينا أن نعلمهم
قصار السور في القرآن الكريم وحفظها ما أمكن وتدريبهم على الصلاة منذ الصغر ، وتشجيعهم على قراءة قصص
الأنبياء والعترة الطاهرة والسلف الصالح وتبسيطها لهم وقراءة بعض الكتب الهادفة والمفيد ة
التقيد بلآداب العامة :
ينبغي توجيه الأطفال بالإبتعاد عن المحرمات مثل الكذب أو السرقة وتعويدهم على الصدق قولاً وعملاً ولا يتأتى ذلك
إلا بأن نكون بالنسبة لهم القدوة الحسنة ، فلا نكذب علىالأطفال وإن كنا مازحين ، وإذا وعدناهم بشيء يجب أن نفي
به بحيث يكون ذلك الشيء فيه مصلحة لأطفالنا ، ونحفظ ألسنتنا أمامهم .
: ونعودهم على النظافة والعادات الصحية السليمة .
: وإبراز العلاقة السليمة بين الوالدين ، فالخلافات بين الوالدين تسبب للأبن صراعاً نفسياً ، وفقد الحب والحنان مما يدفعه إلى سلوك عدواني .
: وينبغي من الوالدين عدم تفضيل أحد الأبناء على الباقي فالتفضيل يجعل الطفل يشعر بحاجة زائدة للرعاية مما يؤدي
إلى صعوبة تكيفه مع الغير وتكوين الصراعات لديه فالمساواة مهمة جداً في تعاملنا مع أبنائنا
طريقة تربية الطفل :
فالطفل بحاجة للحب والحنان والألفة داخل البيت بين جميع أفراد الأسرة وأن تكون تلك الأسرة متماسكة وغير مفككة
بعيدة عن المشاكل من أجل ضمان توفر حاجيات الطفل في سنواته الأولى
أهمية اللعب والهواية في حياة الطفل :
أحياناً يغضب الأباء من لعب أبنائهم بالمنزل ويمنعوهم من ذلك وهم لا يدركون أن حرمان الطفل من اللعب يعرضه
للكبت والإكتئاب وإضطراب الشخصية ..