عذرا يا حبيبنــا رسول الله
رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام
حبيبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
أحبنا وهو لم يرانا
شفيعنا يوم القيامة
اشتاق لنا فهل اشتقنا له ؟!
أحببناه بكل نبضات قلوبنا
قدم لنا الشيء الكثير
فماذا قدمنا ؟!
وفي أي شيء تتمثل هذه المحبة ؟!
المحبة ليست كلمات جوفاء تنطقها شفاهنا ، دون أن يكون لها أي صدى في أرواحنا ..
المحبة ليست عبارات نكتبها وبمجرد أن يجف مدادها تجف من قلوبنا ..
المحبة هي أن تستشعر حب هذه الشخصية العظيمة وتقر بفضلها على البشرية جميعها ..
نستشعر ذلك الحب ونجعله يملأ قلوبنا فينبض مع كل خفقة في ذلك القلب ..
نرتجف خوفاً عليه ..
وتحتقن شرايينا بالدماء إذا مُس حبيبنا عليه الصلاة والسلام .. ومُست سنته الغراء ..
ندافع عنه بأرواحنا ..
ونغضب على كل من أراد بشخصيته سوءاً ..
هو نبينا حبيبنا ..
ماذا قدمت له ؟!
عذراً إليك رسولي
نحبه ونشتاق له فعسى أن نكون أهلاً للقاء
هو شفيعنا عليه الصلاة والسلام فعسى أن نكون أهلاً للشفاعة
تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. فما عذرنا ؟!
وماذا سوف نقول ؟!
سؤال لابد أن نضعه أمام أعيننا لنكون أهلاً عندما يقول عليه الصلاة والسلام :أمتي أمتي