يحكى أن نسرا كان يضع عشه على قمة إحدى الأشجار وكان عشه يحتوي على 4 بيضات سقطت منه بيضة و تدحرجت إلى أن استقرت في قن الدجاج.
تطوعت دجاجة كبيرة بالسن بالإهتمام بالبيضة إلى أن تفقس ، فقست البيضة و خرج منها نسر صغير جميل ، تربى هذا النسر على أنه دجاجة ليس إلا.
في أحد الأيام و بينما كان يلعب شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا ، تمنى النسر أن يستطيع التحليق مثل النسورلكنه قوبل بضحكات الإستهزاء من الدجاج قائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق مثل النسور.
و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي و آلمه اليأس و لم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
....................................................the end
إنك إن ركنت لعالمك السلبي تصبح أسيرا وفقا لما تؤمن به
فإذا كنت نسرا و تحلم بالتحليق عاليا في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
(الخاذلين لطموحك ممن حولك)
حيث أن القدرة و الطاقة متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه و تعالى
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك و طموحك من تحدد نجاحك من فشلك
لذا فاسمع أن تصقل نفسك وأن ترفع من نظرتك و احترامك لذاتك
فهي السبيل لنجاحك و رافق دائما من يقوي عزيمتك و يزيد من ثقتك بنفسك
و احذر من رفاق السوء فهم نار يزيد اشتعالها بمرور الوقت