....حكاية صمودي...
..حياتي صارت مسرحية الأحزان ، و اليأس أخذ لنفسه دور البطولة..ما طعم السعادة ؟...لقد نسيته..لم يبق في روضتي غير طيور مقتولة...الخريف ينثر أوراق النهايات ، لا أعرفه الا هو بين الفصول...غيوم سوداء تغشاني ...ترى شتائي هذا أيطول ؟... مللت البكاء الصامت فكبريائي أرداني مقتولة...ليت الدمع أذرفه أطفىء به نيراني المشعولة ، لا الدمع ينزل و يطاوعني ، لا لساني يقدر أن يقول ، كصفصافة عالية أتحدى ...تضربني الأعاصير، لكني أظل صامدة أكثر من حالتي الأولى...تدمرني الأحزان و الوحدة ...فأضم أحزاني بحنان لأني كنت عنها مسؤولة
----------
...أيها المتفرجين علي ، لن تروني ذات يوم واقعة مشلولة
...الصمود و الكبرياء حبيباي ، لن يقفا ضدي ....بل سيرفعانني الى العلى و البطولة..... صرخة صمت
2009-08-05