دعا عدد من الأئمة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين العالمية في خطب الجمعة الأخيرة وبعض الدروس بولاية الوادي لقضاء موسم الاصطياف في المدن التونسية.
وأكد هؤلاء بصريح العبارة على غرار ماحدث في مسجد محمد الغزالي بحي المنظر الجميل حيث قال الإمام في خطبة الجمعة الأخيرة (ياجماعة اللي رايح إصيّف إيروح الى تونس باش يعاون إخواننا التونسيين)، بعد ركود الموسم السياحي بهذا البلد بسبب الاضطرابات الامنية التي تشهدها تونس وحالة عدم الاستقرار بفضل الاحتجاجات الاجتماعية التي تمس العديد من المحافظات التونسية في هذه المرحلة الانتقالية التي تسيطر فيها حكومة الغنوشي التابعتة لحركة النهضة الاسلامية المنطوية تحت لواء تنظيم الإخوان المسلمين .
وتأتي هذه الدعوات سواء بحسن نية أو بدونها في وقت تنعم فيه المدن الساحلية الجزائرية بالأمن والآمان وعوض إنعاش السياحة الداخلية ودعوة الأجانب للقدوم لتنشيط السياحة الوطنية جاء الأئمة بهذه الخرجة غير المتوقعة التي يمكن اعتبارها خطبة سياسية مباشرة ومفاجئة لدى البعض .
وإن رحب عدد من المنتمين لحركة أبو جرة بهذه الدعوة واعتبروها عادية وتشجيعية لبلد شقيق وجار تسيره حكومة ينبغي مساعدتها بكل الوسائل فان عدد آخر لم يجد تعليقا على الدعوة إلا تدخلا في حرية الناس وتوجيههم لقضاء موسم الاصطياف، وكان الأئمة اختصروا دورهم في التوجيه والإرشاد والوعظ وتطور لدعم حكومات دول شقيقة وصديقة في مجال السياحة.