قم لنقف ونفتخر بشهرِ نوفمبر الذي سيبقى راسخاً في أذهاننا كجزائريين وفي أذهان الفرنسيين وكل العالم بأنه في أحد الأيام هزم شعب معزول قليل المعدات بوسائل بسيطة أكبر قوة عسكرية في ذلك الوقت.
أولا جاء هذا النصر من الله ثم من خبرة وشجاعة مجاهدينا الأبرار فلنقف لنترحم على شهدائنا رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
دعونا نفتخر أن الجزائر أنجبت رجالا أثبتوا للعالم أن الجزائر حرة وستبقى حرة ، و رفعوا راية الإسلام وعلم ' الجزائر ' عالياً .. جاهدوا و قُتلوا و عُذبوا وشُردوا من أجل أن تحيا الجزائر
والله لن ننسى أجدادنا وآبائنا الذين كرسُوا حياتهم فقط من أجل حريتنا و من أجل وطننا.
فكيف لنا في الأخير أن نرد لهم هذا بترك أمثال الرجال تشتمهم و تقول عليهم ما تقول؟؟
كيف تترككم قلوبكم تفعلون هذا؟؟
ولو كان على هذا على حساب الأخوة لن نترك أحدا يسيئ إليهم أو يمسهم بأقوالٍ '' حمقاء ''.
فدعونا نبين كلمتنا الأخيرة تجاه من ظن أننا أغبياء ولن نفقه شيئا وأننا خرجنا من بطون أمهاتنا فقط من أجل حياة سعيدة مليئة بالرفاهية واللهو ، نقول له أنت تافه لا تعلم من تكون .. ونرد عليه بطريقتنا ..
فلنقاطع كلَ من شتمنا و استصغر بنا .. دعنا منهم فنحن لم ننحني لأحد من قبل ولن ننحني إن شاء الله ، لقول بومدين رحمة الله عليه :
'' إن رؤوس الجزائريين لا تنحني إلا في المساجد نحن بلد المليون ونصف المليون شهيد وأكثر .. جزائر العزة والكرامة .. لو كان لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم ''
ألن تكون هذه كلمة نفتخر بها ونعنز بها لأنها شرف لنا ؟!
فالجزائر هي من أنجبت من يفتخرون كثيرا بالمساعدات في سبيل الله و من أجل نصرة الإسلام والعروبة.
فهذا '''' واجب علينا '''