أن تصلي من الليل، ولو ركعتين بصفة دائمة إن أمكن: {تتجافى جنوبهم
عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}، [السجدة].
أن تستغفر الله وقت السحر بسيد الإستغفار: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت،
خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)،
وأن تداوم على ذلك: {الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين
بالأسحار}، [آل عمران].
أن تحافظ على تكبيرة الإحرام والصف الأول في صلاة الفجر في المسجد، ما وسعك ذلك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لا استهموا عليه)، [متفق عليه].
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ركعتا الفجر
خير من الدنيا وما فيها)، [رواه مسلم].
أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم، وألا يقل وردك اليومي عن جزء، واجتهد أن تكون التلاوة بتدبر وخشوع.
قال تعالى: {أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً}، [المزمل].
أن تحافظ على صلاة الضحى ولو ركعتين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ثماني ركعات كل يوم، وأوصى أبا هريرة رضي الله عنه بركعتي الضحى، ونص الحديث في الصحيحين: (أوصاني خليلي بثلاث:صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام).
أن تحافظ على الأدعية وأذكار الصباح والمساء، وتتذكر إخوانك في مشارق الأرض ومغاربها وقت الغروب وتدعو لهم.
قال تعالى: {فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى}، [طه].
أن تحاسب نفسك يومياً، ولو بمقدار خمس دقائق قبل النوم، وتجدد العزم على التـوبة: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، [البقرة].
أن تتفكر في خلق الله (الكون، البحر، السماء، الجبال، الأشجار ...)، ولو بنظرة واحدة صادقة من القلب وتقول: {ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}، [آل عمران].
أن تحافظ على وضوئك طوال اليوم، وإذا فقدته سارع بتجديده مرة أخرى، فالوضوء
سلاح المؤمن، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
أن تقرأ في تخصصك إن كنت من أهل الإختصاص، ولو بمقدار صفحة.
قال تعالى: {اقرأ وربك الأكرم}، [العلق].