...مجلة فرنسية تسيء للرسول و الاسلام برسوم كاريكاتورية...
....و لازال مسلسل الاهانات متواصلا...لازال الذل يرتسم كعنوان على جباه العرب...لازالنا نندد و نشدد التنديد...نستهجن و لا شيء غير الاستهجان....حتى أننا وصلنا العلا باتقاننا لعلم البلاغة ، فترانا نجيد كل عبارات التنديد و الاستهجان....لا أكثر
....و تساءلت لما أصبح حالنا هكذا ؟..ألسنا أولئك العرب الذين وصفنا يوما ما بالعزة و الشهامة و القوة...؟ ألسنا نحن؟
...لم نشف بعد من اثار الفيلم المسيء للرسول....لم نشف بعد من عجزنا في تحقيق أبسط طلب و هو الاعتذار....لتكون الفاجعة الثانية : مجلة فرنسية تصدر رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول و للاسلام ... من جديد ..هاهي الاهانات تتواصل و تتكرر...الان فرنسا قامت بحراسة سفارتها في جل البلدان العربية و قامت باغلاق جل مؤسساتها و تشديد اللحراسة عليها...حتى لا تتعرض لما تعرضت اليه السفارة الأمريكية...و في الوقت الذي فرنسا تحمي بطريقة ما أبناءها و تشجع بطريقة أخرى أصحاب المجلة الذين رسموا ما شاؤؤا تحت عنوان حرية الرأي....كان بالمقابل رد للدول العربية التي كثفت من الشرطة و جاءت بكل عناصر الجيش لتوقف شعبها عن القيام بالمظاهرات....هاهي الدول العربية تدعو الى البحث عن السلم...هاهي الدول العلربية لم تتجرأ حتى على استدعاء سفير فرنسا و أمريكا كطريقة أخرى للاستهجان....
....بل نعود للذكر أنها قامت بارسال التعازي و اعتبار ما حدث في ليبيا خطأ فادحا...و على ما أعتقد كان الاستهجان من حدث السفارة أكبر من الاستهجان اثر الفيلم المسيء للرسول....أجل....لازلنا نهان..ليس الرسول من يهان لان له ربا كبيرا هو ناصره ...بل نحن نهان ...نذل...و لانزال في صمت...نشرت من قبل رسوم كاريكاتورية في مجلة دنماركية تحت عنوان الحرية في التعبير....و نشرفي فرنسا أيضا كتاب مسيء للرسول من طرف كاتب مغربي الأصل ....و هاهو الفيلم و ها قد تلته الرسوم من جديد و نحن لا نزال نستنكر و نشدد الاستنكار...لانزال بذل نحاول اخفاء الحقيقة أو بالأحرى الكذب على أنفسنا أو بصراحة أكثر التهرب من واقع الذل و الجبن و الاهانة التييشها بالقول أن هؤلاء مجرد فئة قليلة ، لا تعبر عن الدولة و أننا لا يجب أن نخسر علاقتنا مع دول كبرى بسبب فئة لا تأخذ بعين الاعتبار.....أويوجد ذل أكبر من هذا ؟.....من حرقتي.....و ربما ن شدة أسفي و ربما عجزي.....أردت أن أطلعكم على اخر أحداث العرب...أن أطلعكم على أن سلسلة الاهانات لاتزال متواصلة و بالمقابل عبارات الاستهجان هي الأخرى متواصلة ....
الدعاء يا اخوتي ...أضعف الايمان....