النص :
ليس النجاح دعوة باركة تصحب الإنسان ، أينما ذهب . ولا تعويذة يتمتم بها فإذا الأشياء كلها رهن إشارته.
لكن النجاح ثمرة رغبة في تحقيق الأماني وسعي دائب يدفعنا إلى المعالي ، وإرادة نذلل بها ما يعترضنا من الصعاب إنّه دعوة للصدق مع النفس ، فالصدق يعزز الثقة بالنفس ، ويجنبها الهوى ، ويدفعنا إلى الإخلاص الذي هو أعلى مراتب الإتقان. وليس الفشل لعنة تطارد نا أينما ذهبنا، ولا قدرا محتوما لا فر منه ، إنما الفشل تفسيرات خاطئة لبعض سلوكاتنا ، وأوهام مخيفة تتسلط علينا ، وشعور بالعجز يوهن عزيمتنا،ويشلّ حركتنا ، فلا نكاد (نقف) حتى نسقط ، ثمّ نستسلم لليأس والقنوط .
إن الطالب الناجح من يأخذ بأسباب النجاح ، فيوفر الوقت الكافي للتعلم والمطالعة الفردية ، وينقطع لذلك .فإذا ما تمكن ،جعل علمه في تحسين وتطوير أدائه، ولا يتأتى هذا إلا بالمثابرة والاجتهاد والصبر . وهكذا يتلخص – وإلى الأبد – من الفشل .بل يجعله سلّما يرقى به نحو المجد.
(النصوص الأدبية بتصرف.)
البناء الفكري :(6ن)
-1) حدد المغزى من النص.
-2) كيف يتلخص الإنسان من فشله نهائيا؟
-3)هات أضداد الكلمات التالية : القنوط – الفشل – الإخلاص.
البناء اللغوي:(4ن)
-1) بين محلّ إعراب الجملة الموضوعة بين قوسين.
-2)استخرج من النص مصدرا صناعيا.
-3) استخرج من النص مصدرا ميميا واذكر الفعل الذي صيغ منه
-4) أعرب ما تحته خط.
البناء الفني:(2ن)
-1) استخرج من النص سجعا.
-2) استخرج من النص مجازا موضحا معناه.
الوضعية الادماجية:(8ن)
السند:
"إن الطالب الناجح من يأخذ بأسباب النجاح "
التعليمة:
توسع في الفكرة متبعا خطوات تصميم الموضوع الإنشائي موظفا صورة بيانية ، ومصدرا عاملا ، وثلاثة أسماء منسوبة.