هل أساس العدالة المساواة أم التفاوت؟
اتفق الفلاسفة و المفكرون على أنّ العدالة الاجتماعية تعني في مفهومها إحداث توازن بين الحقوق و الواجبات، و هي ظاهرة قديمة ظهرت فكرة المطالبة بها بظهور الإنسان و المشكلة مازالت قائمة لحد الآن. فإذا كان الفلاسفة قد اتفقوا في التعريف فإنّ نقطة الخلاف بينهم تكمن في الطريق الأمثل و ربط العدالة الاجتماعية به و لكن ماذا تنتظر لو عاملنا الناس بهذا المبدأ ألا يكون ذلك ظلما؟ و البعض الآخر نظر إلى العدالة فرآها تتحقق في ظّل المساواة بين الأفراد، ولكن أليس من الظلم أن نسوي بين الناس و هم غير متساوين؟
هذه المشكلة تتركنا نتساءل: هل تحقيق العدالة الاجتماعية يكون في ظل اعتماد مبدأ المساواة أم مبدأ التفاوت؟؟