- الكثير من الجزائريين لا يعرفون تأثير الاشعاعات النووية
الكثير من الجزائريين لا يعرفون تأثيرات الإشعاعات النووية
نعم هي تأثيرات خطيرة لمفعول القنابل النووية والتي تظهر بمرور الأيام من خلال ظهور أعراض مرضية نتيجة إصابة الجسم إلى خطر في الغدد بسبب الهرمونات التي تفرزها الإشعاعات والتي لا يستطيع الجسم مقاومتها ولعل ابن الاستقلال بلقاسم عمار بوجلال هو المثال الشاهد على ذلك وهناك الكثير من يعاني من الخطر وعددهم 50 ألف ضحية جراء التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الجزائر قبل الاستقلال وبعده .
تجارب حدثت في الصحراء الجزائرية :رقان المحطة الأولى و اينكر ثاني محطة لفرنسا
في 1960 بداية السلسلات التجارب النووية الفرنسية في الجزائر وبالضبط في حمودية برقان ولاية أدرار بالجنوب الجزائري والتي استعمل فيها سكان المنطقة كفئران التجربة بحضور خبراء صهاينة وأطلق على هذه التجربة اسم "اليربوع الأزرق " وكانت طاقة القنبلة تعادل ثلاث أضعاف قنبلة هيروشيما وجرت التجارب سطحية وبلغ كل قنبلة 10 كيلوطن إلى 70 كيلوطن .وبعد شهرين جربَت التجربة الثاني وذلك في الفاتح من أفريل باسم" اليربوع الأبيض " و"اليربوع الأحمر "في نفس السنة .ثم "اليربوع الأخضر "في "25 /04/1961. هذا فيما يخص التجارب النووية السطحية أما التجارب النووية الباطنية في الجزائر فقد جربَت في جبل "إينكر " بالهقار بلدية عين أمقل بولاية تمنراست .وعددها 13 تجربة ناجحة ومن أبرز التجارب الباطنية التي وقعت في 18 مارس 1963 والتي أطلق عليها اسم "مونيك " والتي تعادل 13 مرة ضعف قنبلة هيروشيما باليابان في 1945 . والتجربة الرابعة عشر فاشلة وقعت في 22 مارس 1965 والجزائر في استقلال وذات سيادة .والتجربة حدثت في أنفاق حفرها معتقلون جزائريون قبل الاستقلال . للإشارة فإن السلطات الفرنسة استخدمت جزائريين في التجارب كفئران وذلك باستخدام قلادات معدنية للتمييز بينهم لمعرفة تأثير الإشعاعات على الإنسان. وقد استخدمت فرنسا آنذاك 42 ألف جزائري كفئران تجارب لإجراء التجربة النووية ..وقد وقعت أمراض خطيرة وانتشار أنواع كثيرة للمرض .